السفير سامح شكري وزير الخارجية يبحث مع وزراء خارجية كندا والمجر وهولندا و
المملكة المتحدة و إطاليا جهود وقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين
في إطار المشاورات المستمرة التي
تُجرِيها مصر لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ذكر السفير أحمد
أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري تلقى اتصالات
هاتفية، يوم ٨ أكتوبر الجاري، من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبيتر سيارتو
وزير خارجية المجر، وهانكي بروينز سلوت وزيرة خارجية هولندا و جيمس كليفرلي وزير
خارجية المملكة المتحدة و انطونيو تاجاني وزير خارجية إيطاليا
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة
الخارجية، أن اتصالات الوزير شكري مع نظرائه تركزت على تقييم الموقف الراهن من
التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على
جبهات مختلفة، وما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي
والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف
لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات هذا التصعيد
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري
أكد كذلك على أن مصر ملتزمة بمواصلة بذل كافة الجهود من أجل تحقيق التهدئة والوقف
الفوري للتصعيد في قطاع غزة، والمناطق الأخرى، وضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف
الدولية لتحقيق هذا الهدف باعتباره الأولوية في المرحلة الحالية. كما دعا شكري إلى
أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة، ويكفل
الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو
١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية
سامح شكري يتلقى اتصالاً هاتفياً من
نظيره البريطاني لبحث جهود خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث
الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري وزير
الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الأحد ٨ أكتوبر الجاري من السيد چيمس كليڤرلي
وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار التشاور
بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنسيق جهود
احتواء الأزمة
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة
الخارجية، أن الوزيرين أعربا خلال الاتصال عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف
المتصاعدة فى قطاع غزة والمناطق الأخرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما
صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين
الأبرياء، مؤكدين على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار
التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي سيدفع
ثمنه المزيد من المدنيين الأبرياء، وستمتد تبعاته الأمنية للمنطقة برمتها
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير
الخارجية أكد من جانبه على التزام مصر بمواصلة اتصالاتها مع الأطراف، للمطالبة
بوقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطه. كما نقل لنظيره البريطاني أهمية تحمل مجلس الأمن
مسئوليته تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية الجارية، وأن يقر من الإجراءات ما
من شأنه أن يتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني
هذا، وقد اتفق الوزيران على استمرار
التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة من أجل دعم مسار التهدئة والحيلولة دون
المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً
من نظيره الإيطالي اتصالاً بالتصعيد الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث
الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً
هاتفياً يوم الأحد ٨ أكتوبر الجاري، من السيد أنطونيو تاياني وزير خارجية إيطاليا،
وذلك في إطار متابعة تطورات التصعيد الجاري فى قطاع غزة وبين الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي في مناطق متفرقة
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن
الوزير شكري أكد خلال الاتصال على أهمية العمل على وقف التصعيد الجاري بكافة
السبل، والحيلولة دون انزلاق الوضع إلى المزيد من العنف والمعاناة الإنسانية
وتعريض حياة المدنيين للمخاطر، موضحاً أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من وقوع هذا
السيناريو المؤلم نتيجة غياب آفاق الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية،
واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الممتلكات والحقوق الفلسطينية
كما عاود الوزير شكري التذكير بأهمية
تكثيف الجهود الدولية والتنسيق بين جميع الأطراف المؤثرة من أجل الدفع بمسار
التهدئة، وحث الأطراف على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والحيلولة دون
الدخول في دائرة مفرغة من المواجهات المسلحة، مؤكداً على المخاطر الوخيمة لهذا
الأمر على المدنيين الأبرياء، وتبعاته على الأمن والاستقرار في المنطقة
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى اتفاق الوزيرين على استمرار التشاور عن كثب للدفع بجهود احتواء
خلال الأيام القادمةالأزمة
تعليقات
إرسال تعليق