مقدمة:
تواجه الدولة المصرية
تحديات عديدة تهدف إلى زعزعة استقرارها وإضعاف مكانتها الإقليمية. من بين هذه
التهديدات، يأتي دور الإرهابي الهارب أحمد المنصور، الذي ارتبط اسمه بمحاولات
التخريب والتحريض ضد الدولة المصرية، منطلقًا من الأراضي السورية حيث ينشط تحت
مظلة الجماعات الإرهابية المتطرفة بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) مؤسس
جبهة النصرة الإرهابية.
في هذا المقال، نكشف خفايا
الدور الذي يلعبه أحمد المنصور وكيف يعمل على تنفيذ مخططات قذرة تهدف لضرب مصر
سياسيًا، اقتصاديًا، واجتماعيًا. كما نسلط الضوء على التحركات الإقليمية والدولية
التي تقف خلف هذا المخطط، ونوضح أهمية تماسك الشعب المصري في التصدي لهذه
المحاولات الخبيثة.
كيف بدأ المخطط؟
في خطوة كشفت عن نوايا قوى
معادية تجاه مصر، وصف وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي الإدارة
السورية الجديدة بـ”سلطة الأمر الواقع”. لم يكن هذا التصريح مجرد كلام دبلوماسي
عابر، بل جاء في سياق التوتر المتصاعد مع الجماعات الإرهابية المدعومة خارجيًا.
عقب ذلك، ظهر أحمد المنصور،
الإرهابي الهارب والمتورط في أنشطة إرهابية ضمن صفوف جيش الجولاني، ليُعلن
استقالته ويطلق حركة جديدة من قلب سوريا أسماها “ثوار 25 يناير”. يبدو واضحًا أن
هذه الحركة تهدف إلى استغلال الشعارات الزائفة لتبرير أعمال التخريب والتحريض على
التظاهر ضد الدولة المصرية.
ما العلاقة بين الأحداث؟
إن ربط الأحداث يكشف حقيقة
المؤامرة. رفض الإدارة المصرية الاعتراف بحكومة أحمد الشرع (الجولاني) كان بمثابة
ضربة قوية لمخططات بعض الأجهزة الاستخباراتية الداعمة للإرهاب في المنطقة. وردًا
على ذلك، تم تحريك “عسكري شطرنج” مثل أحمد المنصور لتنفيذ أجندة تخريبية تستهدف
مصر مباشرة.
هذا المخطط المدعوم خارجيًا
يهدف إلى نقل السيناريو السوري إلى مصر، من خلال:
1. تفكيك الجيش
المصري: كما حدث في سوريا، تسعى هذه القوى إلى إضعاف القوات المسلحة المصرية، وهو
الحصن المنيع للدولة.
2. السيطرة على
الأراضي: مشروع تهجير سكان سيناء يعد أحد الأهداف الكبرى لهذه المؤامرة.
3. نشر الفوضى
الاقتصادية والاجتماعية: استهداف البنية التحتية المصرية ومحاولة تعطيل عجلة
التنمية.
من هو أحمد المنصور؟
• نشاطه
الإرهابي: انضم أحمد المنصور إلى صفوف جيش الجولاني في سوريا، حيث شارك في عمليات إرهابية
ضد المدنيين والقوات الحكومية.
• تحريضه ضد
مصر: يقود حملات إعلامية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مستهدفًا الشباب
المصري بخطابات تحريضية تدعو للتظاهر والفوضى.
• ارتباطه
بالخارج: يعمل بتوجيه من أجهزة استخبارات دولية تسعى لإسقاط الدولة المصرية.
لماذا الآن؟
الفترة الحالية تُعد واحدة
من أصعب الفترات التي تمر بها الدولة المصرية، حيث تتزايد التحديات الداخلية
والخارجية. المخطط الذي يقوده أحمد المنصور ليس إلا جزءًا من خطة شاملة تستهدف
استقرار مصر. لذلك، يجب أن يكون المصريون على وعي كامل بهذه المخططات وأهدافها
الحقيقية.
الخلاصة:
“الإرهابي أحمد المنصور يقود مؤامرة تخريبية ضد مصر
بتوجيه خارجي. يكشف المقال خفايا هذا المخطط ويبرز أهمية التماسك الشعبي ودعم
الدولة المصرية.”.
التوصيات
1. التماسك
الشعبي: الحفاظ على وحدة الصف المصري هو السلاح الأقوى ضد أي محاولة تخريبية.
2. دعم القوات
المسلحة: الجيش المصري هو العمود الفقري للدولة، ويجب دعمه بكل الوسائل الممكنة.
3. محاربة
الشائعات: التصدي للحملات الإعلامية المضللة التي يقودها أحمد المنصور وغيره من
المحرضين.
4. المطالبة
الدولية: الضغط على الدول التي تؤوي الإرهابيين لتسليمهم إلى السلطات المصرية.
الخاتمة
إن الدور التخريبي الذي
يلعبه الإرهابي الهارب أحمد المنصور هو نموذج صارخ للتحديات التي تواجهها مصر في
ظل مؤامرات إقليمية ودولية تهدف لضرب استقرارها. ومع ذلك، فإن الدولة المصرية
بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرة على التصدي لكل هذه المخططات
بفضل وعي شعبها وتماسك مؤسساتها.
#أحمد_المنصور
#الإرهاب_في_سوريا #دعم_الدولة_المصرية #فخامة_السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي
#قوة_مصر
#أحمد_المنصور_هناخده_ورا_السور
ردحذفطبازة 😂 المفشوخ
ردحذف