قافلة الصمود: الوجه الخفي للمؤامرة على حدود مصر

 

"قافلة الصمود" تُخفي أجندة لزعزعة استقرار مصر عبر الفوضى بمعبر رفح وتهجير الفلسطينيين. تمويل مشبوه من قطر والإخوان، لكن الجيش المصري يحبطها بتكنولوجيا واستخبارات.  تفاصيل التمويل  دور تركيا  أكثر وضوحًا

انفجار الصمت على حدود رفح! في التاسع من يونيو ٢٠٢٥، انطلقت شرارة الفوضى من تونس. قافلة ترفع شعارات إنسانية، لكن خلف ستار "مساندة غزة" تختبئ لعبة جيوسياسية خطيرة. والمفاجأة؟ مجموعات أخرى تستعد للانطلاق من فرنسا في ١١ يونيو، في توقيت مريب يتزامن مع تحركات "ياسر أبو شباب" داخل غزة لإشعال الحدود المصرية. لماذا كل هذا التنسيق؟ ومن يحرك الخيوط؟ 

المقدمة: قافلة المشبوهات في توقيت المكيدة:

عندما تتحول الشعارات الإنسانية إلى أسلحة سياسية، تصبح الكارثة حتمية. "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس ليست مجرد حملة تضامن، بل مطرقة تحطيم تهدف لخلق فوضى عابرة للحدود. الأسوأ؟ معلومات استخباراتية تكشف أن "ياسر أبو شباب" - داخل غزة - ينسق مع عناصر لإجبار آلاف الغزيين على التهجير نحو سيناء. 

المساعدات التي يحملونها في حقائبهم ليست سوى قنابل موقوتة مغلّفة بغلاف إنساني!"

 

الفصل الأول: الشبكة الدولية.. من ينسق الهجوم؟

 

"قافلة الصمود" تُخفي أجندة لزعزعة استقرار مصر عبر الفوضى بمعبر رفح وتهجير الفلسطينيين. تمويل مشبوه من قطر والإخوان، لكن الجيش المصري يحبطها بتكنولوجيا واستخبارات.  تفاصيل التمويل  دور تركيا  أكثر وضوحًا

١. خريطة التحركات المشبوهة: 

- تونس (٩ يونيو): ٣٢٠ "ناشطًا" بينهم وجوه مرتبطة بتمويلات قطرية وإخوانية. 

- فرنسا (١١ يونيو): ١٧٠ مشاركًا من منظمات تدّعي "حقوق الإنسان" لكنها ممولة من صناديق مريبة. 

- غزة (خلال يونيو): تحركات "ياسر أبو شباب" لتحريض الغزيين على اقتحام الحدود المصرية. 

٢. التمويل الخفي: 

- البنوك التركية: تحويلات بـ ٣.٧ مليون دولار من "صندوق قطر للتنمية" لمنظمات وهمية. 

- شبكة الإخوان: تمويل من جمعيات مغربية تحت غطاء "مساعدة فلسطين". 

للإجابة على السؤال حول "خريطة التحركات المشبوهة" و"التمويل الخفي" بناءً على المعلومات التي وردت إلي فريق "كيميت العظمي"، سنقوم بتحليل ما سبق بشكل منهجي، مع توضيح العلاقات بينها واستخلاص صورة كاملة عن هذه الأنشطة وأهدافها المحتملة.

1. خريطة التحركات المشبوهة:

تونس (9 يونيو):

- المعلومات: وجود 320 "ناشطًا" في تونس، بينهم أشخاص مرتبطون بتمويلات قطرية وإخوانية.

- التحليل: هؤلاء "النشطاء" قد لا يكونون مجرد أفراد يعملون بشكل مستقل، بل جزءًا من شبكة منظمة تمولها جهات خارجية، وبالأخص قطر وجماعة الإخوان المسلمين. هذه الجهات معروفة بدعمها للحركات السياسية والاجتماعية في المنطقة العربية، وغالبًا ما تستخدم النشاط الاجتماعي كغطاء لتحقيق أهداف سياسية، مثل تعزيز النفوذ الإخواني في تونس التي مرت بتقلبات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة.

فرنسا (11 يونيو):

- المعلومات: 170 مشاركًا من منظمات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنها ممولة من صناديق مريبة.

- التحليل: هذا النمط يشبه ما حدث في تونس، حيث تستخدم المنظمات غطاء "حقوق الإنسان" لإخفاء تمويلات مشبوهة قد تكون مرتبطة بأجندات خارجية. فرنسا، كدولة أوروبية مؤثرة، قد تكون هدفًا للتأثير على الرأي العام أو لخلق ضغوط على الحكومات الأوروبية بشأن قضايا مثل السياسة تجاه الشرق الأوسط أو العلاقات مع دول المنطقة.

غزة (خلال يونيو):

- المعلومات: تحركات يقودها "ياسر أبو شباب" لتحريض الغزيين على اقتحام الحدود المصرية.

- التحليل: هذا التحريض قد يكون جزءًا من خطة لزعزعة الاستقرار على الحدود المصرية، وهي منطقة حساسة أمنيًا وسياسيًا. اقتحام الحدود قد يهدف إلى خلق أزمة إنسانية أو سياسية تضغط على مصر، أو لإثارة توترات بين مصر والفصائل الفلسطينية في غزة، مما يخدم أهدافًا أوسع للجهات الداعمة.

2. التمويل الخفي:

البنوك التركية:

- المعلومات: تحويلات بقيمة 3.7 مليون دولار من "صندوق قطر للتنمية" إلى منظمات وهمية عبر البنوك التركية.

- التحليل: هذه التحويلات تشير إلى عمليات تمويل سرية أو غسيل أموال لدعم أنشطة معينة. تركيا، بفضل علاقاتها الوثيقة مع قطر والإخوان، قد تكون قناة رئيسية لتوجيه هذه الأموال إلى المنظمات المستهدفة دون الكشف عن مصادرها الحقيقية.

شبكة الإخوان:

- المعلومات: تمويل من جمعيات مغربية تحت غطاء "مساعدة فلسطين".

- التحليل: الجمعيات المغربية قد تستخدم كواجهة لنقل الأموال إلى شبكات الإخوان أو فصائل في غزة. استخدام غطاء "مساعدة فلسطين" يتيح تمويل أنشطة سياسية أو عسكرية تحت ستار المساعدات الإنسانية، مما يجعل تتبع هذه الأموال أكثر صعوبة.

العلاقات والأهداف المحتملة:

الشبكة المنسقة:

- التحركات في تونس وفرنسا وغزة، إلى جانب التمويل من تركيا والمغرب، تشير إلى وجود شبكة منسقة تشمل عدة دول وجهات. قطر وجماعة الإخوان المسلمين تبدوان كالجهتين الرئيسيتين وراء هذه الأنشطة، وهما معروفان بتاريخهما في دعم الحركات الإسلامية والتدخل في شؤون الدول لتعزيز نفوذهما.

الأهداف المحتملة:

- تونس: التأثير على السياسة الداخلية أو دعم الحركات الإخوانية لتعزيز وجودها في البلاد.

- فرنسا: التأثير على الرأي العام الأوروبي أو الضغط على الحكومات لتبني مواقف معينة تجاه قضايا المنطقة.

- غزة: زعزعة الاستقرار على الحدود المصرية للضغط على الحكومة المصرية أو لخلق أزمة تخدم أجندات الفصائل المدعومة.

دور التمويل:

- التمويل الخفي (3.7 مليون دولار عبر تركيا والجمعيات المغربية) يوفر الموارد اللازمة لتنفيذ هذه التحركات، سواء كانت احتجاجات أو أنشطة تنظيمية أو حتى عمليات شبه عسكرية.

التوقيت:

- تركز الأحداث في يونيو قد يشير إلى استهداف فترة معينة لظروف سياسية أو اجتماعية مواتية، مما يعزز تأثير هذه التحركات.

الخلاصة:

المعلومات تكشف عن شبكة معقدة من التحركات المشبوهة والتمويل الخفي تشمل تونس (320 ناشطًا)، فرنسا (170 مشاركًا)، وغزة (تحريض على اقتحام الحدود)، مدعومة بتحويلات مالية عبر البنوك التركية (3.7 مليون دولار) وجمعيات مغربية. يبدو أن هذه الأنشطة منسقة من جهات مثل قطر والإخوان المسلمين بهدف زعزعة الاستقرار أو تحقيق مكاسب سياسية وأيديولوجية في المنطقة.

 

الفصل الثاني: الأجندة السوداء.. لماذا مصر؟

 

"قافلة الصمود" تُخفي أجندة لزعزعة استقرار مصر عبر الفوضى بمعبر رفح وتهجير الفلسطينيين. تمويل مشبوه من قطر والإخوان، لكن الجيش المصري يحبطها بتكنولوجيا واستخبارات.  تفاصيل التمويل  دور تركيا  أكثر وضوحًا

تتضمن الخطة المرحلية ثلاث مراحل رئيسية: التجميع، الفوضى، و التهجير. كل مرحلة لها هدف محدد وآلية خاصة لتحقيقه.

المرحلة الأولى: التجميع

الهدف: 

يهدف التجميع إلى تشكيل ما يُسمى "درعًا بشريًا". هذا المصطلح يشير إلى جمع عدد من الأفراد لاستخدامهم كحماية أو ستار لعمليات أو أشخاص معينين، سواء لتجنب المساءلة أو لصد أي تدخل خارجي.

الآلية: 

تعتمد هذه المرحلة على استغلال الشباب العربي من خلال تقديم منح وهمية. تُروَّج هذه المنح على أنها فرص حقيقية، مثل منح دراسية أو فرص عمل في الخارج، لكنها في الحقيقة مجرد خدعة تهدف إلى جذب الشباب. على سبيل المثال، يمكن أن يتم الإعلان عن هذه المنح عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال منظمات محلية، حيث يُغري الشباب بوعود تحسين مستقبلهم، ليجدوا أنفسهم دون علمهم جزءًا من خطة أكبر.

المرحلة الثانية: الفوضى

الهدف: 

تركز مرحلة الفوضى على اختراق معبر رفح، وهو نقطة حدودية حساسة بين مصر وقطاع غزة، تخضع عادةً لإجراءات أمنية مشددة نظرًا لأهميتها الاستراتيجية.

الآلية: 

تتضمن الآلية تصوير أي مقاومة أمنية تحدث عند المعبر على أنها "قمع". يمكن أن يتم ذلك من خلال دفع مجموعة كبيرة—ربما تشمل الشباب الذين تم تجنيدهم في المرحلة الأولى—لمحاولة اجتياز الحدود بشكل جماعي. عندما تتدخل القوات الأمنية لمنع هذا الاختراق، يتم استغلال الوضع لنشر رواية في وسائل الإعلام أو منصات التواصل تظهر هذه الإجراءات الأمنية كأعمال ظالمة ضد أشخاص أبرياء، مما يثير التعاطف أو يؤجج الفوضى المطلوبة لتحقيق الهدف.

المرحلة الثالثة: التهجير

الهدف: 

تهدف مرحلة التهجير إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه ونقلهم إلى شبه جزيرة سيناء، أي إعادة توطين السكان الفلسطينيين خارج أراضيهم.

الآلية: 

تعتمد هذه المرحلة على إغراء الفلسطينيين بوعود كاذبة عن حياة أفضل في سيناء. تُقدم هذه الوعود على شكل تحسينات في ظروف المعيشة، أو فرص عمل، أو أمان أكبر، لكنها في الواقع مجرد أكاذيب تهدف إلى حث السكان على المغادرة. على سبيل المثال، يمكن أن تُستخدم حملات دعائية أو أخبار مضللة تروج لفكرة أن الانتقال إلى سيناء سيوفر حياة مستقرة ومزدهرة، بينما الحقيقة قد تكون عكس ذلك تمامًا.

ملخص عام:

تسير الخطة المرحلية وفق التالي: 

- تبدأ بالتجميع، حيث يتم استغلال الشباب العربي عبر منح وهمية لتشكيل درع بشري. 

- تتطور إلى الفوضى، حيث يتم اختراق معبر رفح بتصوير المقاومة الأمنية كقمع لخلق اضطراب. 

- تنتهي بالتهجير، حيث يتم تفريغ غزة من سكانها عبر إغرائهم بوعود حياتية غير حقيقية. 

الأدلة الدامغة: 

- تسجيلات مسربة: ناشط تونسي يعترف: "هدفنا كسر هيبة الجيش المصري". 

- تقارير: تثبت تورط عناصر مسلحة بين المشاركين. 

 

الفصل الثالث: الإعلام.. سلاح التضليل القاتل

 

"قافلة الصمود" تُخفي أجندة لزعزعة استقرار مصر عبر الفوضى بمعبر رفح وتهجير الفلسطينيين. تمويل مشبوه من قطر والإخوان، لكن الجيش المصري يحبطها بتكنولوجيا واستخبارات.  تفاصيل التمويل  دور تركيا  أكثر وضوحًا

آلة الكذب: 

- قناة الجزيرة: بث تقارير مزيفة عن "تجمّع الجيش المصري لقمع المتضامنين". 

- الحسابات الوهمية: ٣٢ ألف حساب تُنشر في ٤٨ ساعة لهاشتاغ #قافلة_الصمود. 

- فيديوهات Deepfake: تصوير "شهداء" وهميين باستخدام الذكاء الاصطناعي. 

- عندما تصبح الكيبوردات أسلحة.. تكون الحرب قد دخلت عصرًا جديدًا من الخداع!"

في الفصل الثالث، يتم تسليط الضوء على دور الإعلام كأداة قوية للتضليل والتلاعب بالرأي العام، حيث يُظهر كيف يمكن استخدام وسائل الإعلام المختلفة لنشر الأكاذيب وتشويه الحقائق. يركز الفصل على ثلاثة عناصر رئيسية تُشكل "آلة الكذب": قناة الجزيرة، الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل Deepfake. في هذا التحليل، سنستعرض هذه العناصر بشكل موضوعي ومتوازن، مع تقديم أمثلة واضحة وتأملات حول تأثيرها ومستقبل الإعلام في عصر التكنولوجيا المتقدمة.

1. قناة الجزيرة: بث تقارير مزيفة

- المعطى: يُشير النص إلى أن قناة الجزيرة بثت تقارير مزيفة حول "تجمّع الجيش المصري لقمع المتضامنين".

- التحليل: 

  قناة الجزيرة، بصفتها واحدة من أبرز القنوات الإخبارية في العالم العربي، لها تأثير كبير على الرأي العام. ومع ذلك، فإنها واجهت انتقادات متكررة بسبب تقارير يُزعم أنها منحازة أو مضللة، خاصة في سياق الصراعات السياسية بالمنطقة. في هذا المثال، يُزعم أن القناة نشرت أخبارًا غير صحيحة عن تحركات الجيش المصري، مما قد يؤدي إلى تشويه الحقائق وإثارة التوترات الاجتماعية والسياسية. مثل هذه التقارير، إذا ثبت عدم دقتها، تُظهر كيف يمكن للإعلام التقليدي أن يُستخدم كأداة للتضليل، مما يجعل من الصعب على المشاهدين الوثوق بالمعلومات المقدمة.

2. الحسابات الوهمية: نشر واسع النطاق للمعلومات المضللة

- المعطى: يُذكر أن 32 ألف حساب وهمي نشرت محتوى متعلقًا بهاشتاغ #قافلة_الصمود خلال 48 ساعة.

- التحليل: 

  أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة رئيسية للتلاعب بالرأي العام، وذلك من خلال استخدام الحسابات الوهمية أو "البوتات" لتضخيم الرسائل المضللة. في هذه الحالة، تشير الأرقام إلى حملة منسقة شملت عشرات الآلاف من الحسابات التي عملت على نشر محتوى حول هاشتاغ معين في فترة زمنية قصيرة جدًا. هذا النوع من النشاط يهدف إلى خلق انطباع زائف عن وجود دعم جماهيري واسع أو رفض لقضية معينة، بينما يكون النشاط في الواقع مصطنعًا. هذا التضليل المنظم يُظهر مدى خطورة التكنولوجيا الحديثة في تعزيز انتشار الأكاذيب بسرعة وكفاءة عالية.

3. فيديوهات Deepfake: تصوير "شهداء" وهميين

- المعطى: يُشير النص إلى استخدام تقنيات Deepfake لإنشاء فيديوهات مزيفة تُظهر "شهداء" وهميين.

- التحليل: 

  تقنية Deepfake، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تُتيح إنتاج فيديوهات تبدو واقعية للغاية، لكنها في الحقيقة مزيفة بالكامل. في هذا السياق، يُزعم أن هذه التقنية استُخدمت لتصوير أشخاص على أنهم "شهداء"، مما يعني عرض أحداث لم تحدث فعليًا. هذا النوع من التضليل له تأثير خطير، حيث يمكن أن يثير مشاعر قوية مثل الغضب أو التعاطف بناءً على معلومات غير حقيقية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الصراعات أو إثارة توترات جديدة. كما أن الواقعية الشديدة لهذه الفيديوهات تجعل من الصعب على الجمهور العادي التمييز بين الحقيقة والخيال، مما يزيد من تعقيد مكافحة التضليل.

تأملات ختامية: الكيبوردات كأسلحة في حرب المعلومات

- يختتم الفصل بجملة عميقة: "عندما تصبح الكيبوردات أسلحة.. تكون الحرب قد دخلت عصرًا جديدًا من الخداع!". هذه العبارة تعكس الواقع الجديد الذي نعيشه، حيث تحولت الأدوات الرقمية مثل الكيبوردات والأجهزة المتصلة بالإنترنت إلى أسلحة فعالة في حرب المعلومات. سواء كان ذلك من خلال بث تقارير إخبارية مضللة، أو تنسيق حملات عبر حسابات وهمية، أو إنتاج فيديوهات مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي، فإن التكنولوجيا الحديثة قد فتحت آفاقًا جديدة للخداع على نطاق غير مسبوق.

- هذا العصر الجديد يضع تحديات كبيرة أمام الجمهور، حيث يتطلب منا جميعًا أن نكون أكثر يقظة وانتقادًا للمحتوى الذي نتعرض له. التحقق من مصادر المعلومات وتطوير الوعي الإعلامي أصبحا ضرورة ملحة لمواجهة هذا السلاح القاتل الذي يُمكن أن يُستخدم للخير أو الشر على حد سواء.

الخلاصة:

يُظهر الفصل الثالث كيف يمكن للإعلام أن يتحول إلى "سلاح تضليل قاتل" من خلال أدوات مثل قناة الجزيرة التي تبث تقارير مزيفة، والحسابات الوهمية التي تنشر المعلومات المضللة بسرعة واسعة النطاق، وتقنيات Deepfake التي تُنتج محتوى مزيفًا يصعب تمييزه عن الحقيقة. هذه الأمثلة تُبرز القوة الهائلة للإعلام في تشكيل الرأي العام، سواء لنشر الحقائق أو لتشويهها. ومع تحول الكيبوردات إلى أسلحة في حرب المعلومات، يصبح من الضروري أن نتسلح بالوعي والنقد لمواجهة هذا العصر الجديد من الخداع.

 

الفصل الرابع: الجيش المصري.. السد الذي لا يُكسَر

 

"قافلة الصمود" تُخفي أجندة لزعزعة استقرار مصر عبر الفوضى بمعبر رفح وتهجير الفلسطينيين. تمويل مشبوه من قطر والإخوان، لكن الجيش المصري يحبطها بتكنولوجيا واستخبارات.  تفاصيل التمويل  دور تركيا  أكثر وضوحًا

لماذا تفشل المؤامرة؟ 

- التكنولوجيا المتقدمة: كاميرات حرارية وأجهزة كشف متفجرات على امتداد الحدود. 

- التغلغل الاستخباري: عناصر أمنية تتسلل بين صفوف "المتظاهرين". 

لماذا تفشل المؤامرة ضد الجيش المصري؟

في الفصل الرابع بعنوان "الجيش المصري.. السد الذي لا يُكسَر"، يتم توضيح أسباب فشل المؤامرة ضد الجيش المصري من خلال التركيز على عنصرين أساسيين: التكنولوجيا المتقدمةوالتغلغل الاستخباري. هذان العنصران يعملان معًا لتشكيل حماية قوية تحبط أي محاولات لزعزعة الأمن أو اختراق الحدود المصرية. فيما يلي تفصيل لكل عنصر ودوره في إفشال المؤامرة:

1. التكنولوجيا المتقدمة: حماية الحدود بالعلم والابتكار

يستخدم الجيش المصري تقنيات حديثة لمراقبة الحدود وضمان أمنها، مما يجعل أي محاولة تسلل أو هجوم صعبة التنفيذ. تشمل هذه التقنيات:

- الكاميرات الحرارية: 

  هذه الأجهزة ترصد الحرارة المنبعثة من الأجسام مثل الأشخاص أو المركبات، مما يتيح للجيش كشف أي تحركات مشبوهة حتى في الظلام أو في الظروف الجوية السيئة مثل الضباب أو العواصف الرملية. بفضل هذه التقنية، يستطيع الجيش مراقبة الحدود باستمرار واكتشاف أي محاولات عبور غير قانونية في الوقت المناسب، مما يعزز قدرته على التصدي للتهديدات بسرعة.

- أجهزة كشف المتفجرات: 

  تُنشر هذه الأجهزة على امتداد الحدود للكشف عن أي مواد متفجرة أو خطرة قد يحاول المخربون إدخالها إلى البلاد. تعمل هذه الأجهزة بدقة عالية لمنع التفجيرات أو الهجمات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن، مما يشكل خط دفاع أولياً ضد التهديدات المسلحة.

بهذه الطريقة، تعمل التكنولوجيا المتقدمة على ردع أي محاولات معادية من خلال المراقبة المستمرة واكتشاف التهديدات قبل أن تتطور.

2. التغلغل الاستخباري: العيون الخفية داخل الصفوف:

بالإضافة إلى التكنولوجيا، يعتمد الجيش المصري على استراتيجية التغلغل الاستخباري للحصول على معلومات مباشرة من داخل المجموعات المعادية. يشمل ذلك:

- تسلل عناصر أمنية بين صفوف "المتظاهرين": 

  يتم إدخال عملاء استخباراتيين بين المجموعات التي قد تشكل تهديدًا، سواء كانوا متظاهرين أو جماعات أخرى. هؤلاء العملاء يجمعون معلومات حول خطط المؤامرة وتحركاتها، مما يتيح للجيش:

  - معرفة الخطط مسبقًا: يحصل الجيش على تفاصيل دقيقة عن الأهداف والتكتيكات المحتملة للمجموعات المعادية.

  - التصدي الاستباقي: بفضل هذه المعلومات، يستطيع الجيش وضع خطط لمواجهة التهديدات قبل أن تبدأ.

  - إضعاف الخصم: في بعض الحالات، يمكن للعملاء زرع الشكوك أو التأثير على قرارات المجموعات من الداخل، مما يؤدي إلى تفككها.

هذا النهج الاستخباراتي يضمن أن الجيش ليس فقط رد فعل للتهديدات، بل يتوقعها ويحبطها مبكرًا.

التكامل بين العنصرين:

التكنولوجيا المتقدمة والتغلغل الاستخباري يكملان بعضهما البعض لتشكيل نظام حماية متكامل:

- الكاميرات وأجهزة الكشف ترصد التحركات الخارجية على الحدود.

- التغلغل الاستخباري يكشف النوايا والخطط الداخلية للمجموعات المعادية.

- النتيجة: يستطيع الجيش الجمع بين المعلومات التكنولوجية والاستخباراتية للاستجابة بسرعة وفعالية، مما يجعل اختراق الحدود أو تنفيذ المؤامرة شبه مستحيل.

الخلاصة:

تفشل المؤامرة ضد الجيش المصري بسبب اعتماده على التكنولوجيا المتقدمة (كاميرات حرارية وأجهزة كشف متفجرات) التي تحمي الحدود من التهديدات الخارجية، و التغلغل الاستخباري (عناصر أمنية تتسلل بين المتظاهرين) الذي يكشف الخطط من الداخل. هذا المزيج يجعل الجيش المصري سدًا منيعًا يحافظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

 

الخاتمة: مصر.. القلعة التي تحطمت عليها المؤامرات:

 

"قافلة الصمود" تُخفي أجندة لزعزعة استقرار مصر عبر الفوضى بمعبر رفح وتهجير الفلسطينيين. تمويل مشبوه من قطر والإخوان، لكن الجيش المصري يحبطها بتكنولوجيا واستخبارات.  تفاصيل التمويل  دور تركيا  أكثر وضوحًا

التاريخ يعيد نفسه: كما سحقت مصر مؤامرات 2011 و"الإرهاب"، ستتحول "قافلة الصمود" إلى فشل ذريع جديد. لأن حدودنا ليست ساحة لعب، وجيشنا ليس خصمًا يُستهان به. 

لن تعبر القافلة.. فالأقدام التي سحقت مؤامرات الماضي، قادرة على سحق ألف مؤامرة قادمة!" 

تحذير أخير:

اللعبة كُشفت، والخيوط انفضحت.. فمن كان يظن أن مصر ستكون ساحة لتنفيذ المخططات الخبيثة، عليه أن يعيد حساباته!


تعليقات

  1. قافلة الكيبوردات، إفتحو الحدود يا مصاروة باش****

    ردحذف

إرسال تعليق